كتب :محمد أبوزيد
كشف حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله عن معلومات غير مسبوقة وقدرات خارقة للحزب في مواجهة إسرائيل، وأكد نصر الله في خطابه الذي وصفه غالبية المراقبين بأنه أخطر خطاب منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومنذ طوفان الأقصى أن حزب الله يعرف كل شئ داخل إسرائيل ويعرف أماكن صواريخ القبة الحديدية ويعرف أماكن الجنود الصهاينة ويعرف كل شئ ولديه ساعات تصوير طويلة عن حيفا وما بعد حيفا تم تصويرها عبر مسيرته هدهد التي ارعبت الكيان الصهيوني حينما تم الكشف عنها قبل أيام.
وفيما يلي انفوجراف باخطر تصريحات لنصر الله في أخطر خطاب له.
- من الإنجازات أنه لأول مرة في تاريخ الاحتلال (1948) يتشكل حزام أمني في الكيان..
- الاحتلال يخاف أن تتدحرج الأمور إلى حرب وهذا ما يؤثر بقوة على جبهة غزة ويجبره على الاقتصاد بالذخائر...
- من النتائج تحطّم صورة الجيش "الإسرائيلي" وتحطم مصداقيته
- إذا كان هناك أكثر من 8600 معاق إذاً كم هناك من المصابين؟
- وضعية المواقع "الإسرائيلية": الاحتلال أدرك من 8 تشرين أنها ستكون مستهدفة وأننا على دراية تامة بها ولذلك قام بإخلاء كبير للمواقع.. لكنه لم يخلِ المواقع كاملة وفيها ضباط وجنود وهو يخشى من أي اقتراب أو سيطرة عليها
- استهداف المواقع يؤدي إلى قتلى وجرجى واستنزاف نفسي
- بعد إخلاء المواقع لم يقدروا على الابتعاد وانتشروا في محيط المواقع بين الشجر والغابات والتلال.. هذا انتشار جديد وتطلب الحصول على معلومات جديدة.. ونحن كان لدينا القدرة للحصول على معلومات جديدة
- استطعنا الحصول على معلومات جديدة.. المقاومة استطاعت أن تعرف "الخيمة وين والقبة الحديدية وين والجنود وين"
- جبهتنا وبقية الجبهات حاضرة بقوة على طاولة التفاوض التي يراد من خلالها الوصول إلى نتائج محددة
- الأساطيل الأميركية التي جاءت إلى البحر الأحمر وبحر العرب لمنع اليمنيين من استهداف السفن "الإسرائيلية".. ورغم كل إمكانياتها فقد عجزت عن حماية السفن "الإسرائيلية" أو المتوجهة إلى الكيان وهذا فشل كبير لأهم أسطولين بحريين في العالم
- الاحتلال "الإسرائيلي" لعدم قدرته على خوض حرب في هذه الجبهات فقد تكفل البريطاني والأميركي بجبهة اليمن
- جبهة العراق تستنزف بدرجة كبيرة الدفاعات الجوية "الإسرائيلية" والدفاع الجوي في المنطقة.. والاحتلال "الإسرائيلي" لا يعترف بما يصل من صواريخ ومسيرات
*نصرالله:*
- لدينا ساعات طويلة عن تصوير حيفا، وما قبل حيفا، وما بعد حيفا، وما بعد بعد حيفا..ونحن نقاتل بناءً على رؤية ومعلومات وإحداثيات دقيقة
- على مستوى السلاح.. نحن قاتلنا بجزء من سلاحنا حتى الآن وحصلنا على أسلحة جديدة " لن أقول ما هي .. رح تبيّن في الميدان".. كما جرّبنا أسلحة جديدة
- نحن نصنّع مسيّراتنا ولدينا عدد وفير منها.. كما نصنّع في لبنان بعض أنواع الصواريخ التي نحتاج إليها
- بعد 8 أشهر جبهتنا تقول للاحتلال أن "كل ما كان يجب أن يصل إلى لبنان قد وصل"
- لدينا القدرة البشرية الكافية والمتحفّزة والجاهزة.. وهناك قوة بشرية للمقاومة لم يسبق لها مثيل.. "قطّعنا الـ100 ألف كثيراً"
- اتصل بنا قادة حركات مقاومة قالوا نريد أن نرسل مقاتلين قلنا لهم أن ما لدينا يكفي لا بل يزيد بالنسبة للمعركة.. لدينا ما يزيد عمّا تقتضيه الجبهة حتى في أسوأ ظروف الحرب
- البيئة الحاضنة هي من أهم عناصر القوة في تجربة المقاومة وهي بيئة صامدة وصابرة.. تقدم بيوتها وأموالها وأرزاقها وشهداء
- هذه البيئة ما زالت صامدة وهي مدعاة للافتخار والاعتزاز
- الاحتلال يعرف جيّداً أننا حضرنا أنفسنا لأصعب الأيام وهو يعرف جيداً ما ينتظره ولذلك كان مردوعاً من 9 أشهر.. ما حققناه في جبهتنا غير مسبوق في تاريخ الكيان.. وهو يعرف أنه لن يكون هناك مكان في الكيان بمنأى عن مسيراتنا وصواريخنا.. ليس قصفاً عشوائياً والدليل الهدهد
- لدينا بنك أهداف حقيقي والقدرة على الوصول إلى الأهداف في الكيان.. ما ينتظر العدو أيضاً في البحر الأبيض المتوسط كبير جداً.. وهو يعرف أن هذا الجيش ليس قادراً على معركة بهذه الحجم والدليل عملية الوعد الصادق من قبل إيران
- على الاحتلال أن ينتظرنا جواً وبراً وبحراً.. نكرر: إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بلا قواعد أو ضوابط أو أسقف
- ليعلم "الإسرائيلي" وسيّده الأميركي تداعيات الحرب على لبنان والمنطقة كله
- لدينا معلومات أن الاحتلال يجري مناورات في قبرص في مناطق ومطارات قبرصية.. وهو يعتبر أنّه في حال استهداف مطاراته سيستخدم المطارات والمرافق القبرصية.. لذلك يجب أن تعلم الحكومة القبرصية أن فتح المطارات والقواعد القبرصية للحرب على لبنان.. سنتعامل مع قبرص كأنها طرف.